خلل يتسبب بانقطاع الكهرباء في كافة محافظات الجنوب والوسط في العراق
خلل يتسبب بانقطاع الكهرباء في كافة محافظات الجنوب والوسط في العراق

أعلنت مديرية توزيع كهرباء واسط، الاثنين، إعادة محطة الزبيدية إلى العمل بعد إصلاح الخلل الفني الذي تسبب بانقطاع الكهرباء عن كافة محافظات الجنوب والوسط، مساء الاثنين. 

وقال مدير توزيع كهرباء واسط، علي كاطع، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن "خللا فنيا أدى الى خروج محطة الزبيدية الحرارية عن الخدمة وكذلك خط الأمين (شرقي بغداد المسؤول عن 400 كيلوفولت) وكذلك خط بسماية-الأمين (المسؤول عن 400 كيلوفولت)، ما أدى إلى فقدان 13 ألف ميغاواط من المنظومة الكهربائية والذي سبب إطفاء عاما لجميع محافظات الجنوب والوسط".

وأضاف أنه "تم الآن إعادة محطة الزبيدية إلى العمل وتغذية الطوارئ من محطات الماء والمجاري والمستشفيات في المحافظة"، مشيرا إلى أن "العمل جار على إعادة المغذيات (المزودات) السكنية".

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، في تصريح لموقع "رووداو" أن "الحادث عرضي" ونفى أن يكون ارتفاع درجات الحرارة في البلاد السبب في الخلل. 

وشهدت محافظات، بينها ذي قار وواسط والأنبار انقطاعا واسعا في الكهرباء جراء الخلل. 

وأعلنت دائرة كهرباء ذي قار، في بيان لها، حصول إطفاء تام في أغلب مناطق محافظة ذي قار، عدا قضاء سوق الشيوخ.
 
أما دائرة إعلام كهرباء واسط، فقد ذكرت في بيان لها أن "سبب الإطفاء الآن هو توقف المنظومة الكهربائية (إطفاء عام) للمحافظات الجنوبية فقط، بسبب عارض فني، وبعون الله باشرت الملاكات الهندسية والفنية في وزارة الكهرباء في إصلاح العارض لإعادة المنظومة لوضعها الطبيعي في القريب العاجل".

وذكر اعلام توزيع كهرباء شرق الأنبار في بيان موجه لأهالي الفلوجة: "نود إعلامكم بانهيار المنظومة الرئيسية وخطوط يوسفية حبانية وغرب بغداد في تمام الساعة 19:00 مساء التي تغذي مدينة الفلوجة بالكامل وعامرية الصمود منها محطة الحضرة ومحطة النصر والمحطة الشرقية والمحطة الجنوبية والكرمة  وكل المحطات التابعة لفرع توزيع كهرباء شرق الأنبار، وسنعلمكم لحين إعادة الخطوط من قبل السيطرة الرئيسية".

صورة أرشيفية لعنصر أمن عراقي
صورة أرشيفية لعنصر أمن عراقي

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، عن إلقاء القبض على أشخاص اعتدوا على مطاعم ومراكز تجارية في العاصمة بغداد.

وذكر بيان للوزارة، أنه "خلال الأيام 26 و27 و30-5-2024 حصلت حوادث تخريب ورمي عبوات محلية الصنع في بغداد طالت كل من مطعم (KFC) و مطعم جلي هاوس ليز ومعهد كامبرج ضمن منطقة شارع فلسطين وشركة كتربلر في منطقة الكرادة بالجادرية"، وذلك من قبل أشخاص يستقلون 7 عجلات ودراجة نارية.

وأشار البيان إلى أنه "تم تشكيل فرق عمل استخبارية وفنية لغرض متابعة الموضوع والتوصل الى الجناة من الخارجين على القانون"

وبعد جمع المعلومات الدقيقة تم التوصل لأسماء المنفذين ومحلات عملهم وسكناهم، حيث تم عرض الموضوع أمام أنظار قاضي التحقيق الذي أصدر أمر القبض بحق المنفذين وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب، حسب البيان.

وأشار البيان إلى "عملية نوعية تم القبض على عدد من المتهمين الذين اعترفوا خلال التحقيق بقيامهم بالاشتراك مع مجموعة من المتهمين الهاربين بأعمال التخريب".

وصدرت مذكرات قبض قضائية بحق متهمين آخرين، وستتم متابعة باقي المطلوبين من قبل أجهزة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى.

وذكر البيان أن "بعض المتهمين ينتمون إلى أحد الأجهزة الأمنية، حيث تم توقيفهم أصوليا بغية إحالتهم إلى المحاكم المختصة".

والإثنين، قالت مصادر أمنية وطبية لوكالة "رويترز" إن قوات الأمن العراقية شنت حملة على مثيري شغب في بغداد هاجموا فرعا لسلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن (كيه.أف.سي) مما أدى إلى إصابة ثلاثة بالذخيرة الحية واعتقال 12 على الأقل.

والهجوم على فرع كنتاكي في شارع فلسطين في المدينة هو الثالث على الأقل خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع، ووردت أنباء بشأنه في الوقت الذي أصدر فيه مسؤول كبير بجماعة كتائب حزب الله العراقية المسلحة المدعومة من إيران بيانا يدعو العراقيين إلى "مقاطعة وطرد" العلامات التجارية الأميركية.

وقالت المصادر إن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة دون وقوع إصابات بين الموظفين أو العملاء.

وافتتحت المطعم مجموعة أمريكانا، صاحبة امتياز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمطاعم الوجبات السريعة كنتاكي وبيتزا هت. 

ويحاول العراق تشجيع الشركات الأجنبية على فتح متاجر على أراضيه وسط استقرار نسبي تهزه أحيانا حوادث أمنية، منها هجمات متبادلة على مدى أشهر بين جماعات مسلحة مدعومة من إيران والقوات الأميركية.

وتواجه العلامات التجارية الغربية في أجزاء كثيرة من العالم مقاطعة وغيرها من أشكال الاحتجاج خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، مما يعكس الغضب العام من العملية العسكرية الإسرائيلية.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم الحركة "غير المسبوق" على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن سقوط أكثر من 36550 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.