هذا الكتاب يحتوي على التفريغ الكامل لمدونة "الأسد على حق" التي ظهرت على الإنترنت بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لأنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي من الإسلاميين المحتجين على عزله من منصبه. وتتضمن المدونة شهادة أحد الأطراف المنخرطين في "الحراك الثوري" منذ ٢٠١١ عن الفترة السابقة على انتخاب مرسي والصراعات السرية المشتعلة حينذاك. لكن الناشط الثوري الذي يدلي بأقواله هنا ليس كما يبدو للوهلة الأولى مجرد مصور فوتوغرافي أو مدير مكتبة خاصة من مثقفي وسط القاهرة. إن "باولو" أيضاً عميل لدى مباحث أمن الدولة و"دون جوان" لم تنج واحدة ممن وقعن في غرامه من الموت، وهو كما يرى نفسه الزعيم الخفي للثورة، الذي يحمل لـ "الثوار" نبوءة هزيمتهم القاطعة. تحت السطح البريء لـ "الربيع العربي" هناك رواية أتعس لأحداث تاريخية لم يفهمها أبطالها: رواية الزيف والعنف والجريمة، وإخفاق "النخبة المدنية" في تجاوز عقود من القمع والحرمان ما كان التظاهر ليزيل آثارها أبداً في وجود الإسلام السياسي... إنها رواية شيقة رغم كابوسيتها، ولعل هذا الملاك الشرير أفضل من يمكنه سردها.
من أصعب الأمور الكتابة عن الثورة بعد هزيمتها.. والأصعب من كده الكتابة عن الجانب المظلم للثوار ومجتمع وسط البلد اللي تشكل وقتها، الرواية بتتحكي من خلال أسلوب يجمع بين الفانتازيا والسخرية، وبتمزج بين الخيال وبين أماكن وشخصيات وأحداث واقعية شوفناها في الميدان.. ربما تبدو الرواية طعنًا في الثورة وقت هزيمتها وانحسارها لكنها بمثابة انعكاس لواقع مظلم كان موجود في التحرير ونقد قاسي وجب تقديمه
القراءة للمرة الثانية : مداعبة اللغة بالميدل فنجر أقول لك
"إن أشد مايؤلم يا باشا أن ترى الهامش يتحول لنسخة طبق الأصل من المتن الذى جاء يحتج عليه. فاذا الثوره هى السلطة والاحتجاج هوالقمع.واذا المستقبل هو الماضى مسوداً أو ملغياً. ولا نأمة تحرك الصمت الضاغط على مساحة أول ماتشغر تتكالب عليها الكراكيب"
رواية خطيرة من يوسف رخا تجسد "الثورة الحقيقة" و زعيمها الحقيقي .. مكتوبة بصياعة ومش أى حد هيحبها ممكن بسبب طريقة السرد وتركيب الجمل الطازج ، ناهيك طبعا عن انه يوجد بها ألفاظ وحشة لن تعجب البعض
مقدرش اقول غير ان الرواية دي عظيمة رغم قساوتها و خيباتها اللي احيتها جوايا . و اني اتعرفت منها علي كاتب عظيم انتاجه يستحق القراءة . الريفيو غير مرتب و عفوي رغم اجتهادي المضني في ترتيبه. اتمني يكون منصف لاسلوب الرواية و الفن اللي فيها لاني مشوفتش ريفيو بيعمل كدا.
المخبر صلاح نصر اللي نزل لباسه عشان يتعلم غليه بسكينه . لم يفتعل اي شعور كأنه مش فارق معاه او ده اجراء روتيني من كتر ما اتعمل قدامه افقده القدرة علي تمييز خطأه. باولو شخصية ماشوسية . اي انه بيتلذذ بتعذيب النشطاء السياسيين و يتفنن في تعذيب القط بتاعه . ولكنه مدمن علي علاقة مازوخية بينه و بين مون . يمكن ده بيفسر جدا نفسية و شخصية اللي بيعذب الشباب السياسيين .اصله ببساطه من خلال قراءة شهادة و لا اتنين من شهادات ضحايا التعذيب ستتأكد ان الفاعل ليس ببشر هو اقرب لحيوان فاجر. "دلائل كثيرة علي الفضيحة التي يسمونها الثورة بدأت تتكشف" "حتي تصوير المظاهرات اي ان ناس تموت مجانا ليكون في المظاهرات دراما بقي اهم من سبب قيامها"
مشهد الغرفة الزجاجية اللي وسط شبكة مجاري القاهرة و اللي مستخبي فيها وديع بيه رمزيتها تحفة مأنه عايز يقول ان أمن الدولة قاعد بالشورت و الفانلة بيتابع و عارف كل حاجة عن الشعب حتي ابسط الاشياء زي الفضلات . الغرفة كانت شفافه و توحي بالاستعلاء و طريقة الكتابة كمان توحي بذلك . "كنت احاول ان اقول لها انها ملكتني اليوم بطريقة جديدة و انني مستعد ان اموت من اجلها . و ان الوجع رائع يا مون" من كتر ما عذب الناس بقا في حاجة ماسة جواه انه يجرب وجع مختلف عن اللي سببهولهم يمكن ينسي . ادمن الالم كأي حيوان ، و ده بيفكرني بجملة عظيمة لامبرتو ايكو " هناك شيء واحد يهيج الانسان اكثر من اللذه و هو الالم " " كما ان هناك صبوة للخشوع و العبادة هناك صبوة للالم " و هي دي المرحلة اللي باولو تحول ليها.. الميدان حدثت فيه خلافات و صراعات بين الايدلوجيات لاتقال من انصار الثورة كنوع من المثالية ، و عدم الاعتراف بيها ده كان سبب بارز في الهزيمة اللي حاصلة دلوقت . كانو بيقولو ان كلنا ايد واحدة كتير جدا و بشكل مبالغ فيه و غير منطقي. العسكر كانو مراقبين و استغلو عدم الافصاح و الحل ده. من اقذر ال��شياء في الثورة هي الضبابية الاتباع الجدد و صدقهم و كلامهم و تسخين فئات علي فئات تانية ،الحماس . الفكرة ان الجماعه البرجوازيين اللي شاركو في الثورة علي سبيل كسر الملل هما اللي لبسونا في الحيط و مكانوش صادقين . موضوع المجموعات المندسة اللي بتزهر انها شبه الفئة اللي راحلها تسخنها علي فئة تانية دي فكرني بكتاب الحرب القذرة و اللي العسكر تقريبا مذاكرينه كويس . المشهد بتاع حميدة لما وقع و بعض الناس شتمت عليه و اتهزت صورته قدامهم ده مشهد رهيب عن موضوع شيطنة الرموز و تشكيل وعي الجمهور و التلاعب فيه . " طيب ماذا لو قولت لك ان الثورة التي انت مؤمن بها ما هي الا عملية تمويه قمنا بيها نحن" برغم قساوة الجملة الا انها بها من الحقيقة اكثر مما في الثورة من انتصار "لهذا اجاريهم و اتظاهر اني معهم و لكن حربا احاربهم في الفلاة ..اريهم ان الحقيقة ليست كما يصورونها" من خطايا الثوار انهم لم يعتنوا بمسألة الاعلام و تقصي الحقائق كما ينبغي فاصبح هناك تضارب افكار و انحيازات و بعد ما الناس حبت الثورة نفرت منها عشان لقوها ضبابية و عكننت عليهم الاستقرار اللي كانو فيه حتي لو كان كله خوف و فقر. "التماسيح كانت كذبة و الثورة كذبة و لو كان عندنا دم كنا انتحرنا مع رضوي عادل" "و علي فكرة الايمان حلو بشكل فظيع ، تخيل حياة من غير اسئلة"
حوار دكتور الجامعه الفاسد اللي راح الميدان ساعتين هتف و عايز يحارب الفاسدين ده جيد جدا لانه برضو بيدلل علي عيوب كانت موجودة ف الثوار و هي المثالية و ادعاء البطولة و الجو الزبالة ده. زيف لابعد حد . يوسف رخا في الاصل مصور و هو استغل ده احسن استغلال سواء من خلال تشبيه بعض المشاهد بالبكسلات بتاعة الصورة او تشبيه فعل في الحياة بفعل موجود ف عملية التصوير او حتي وصفه للحركات و هو بيصور الموديل بشكل حميمي . و كمان الخيال السريالي التصويري بارع جدا سواء في مشاهد الجنس او المشاهد في حياة القاهرة الاكثر سريالية من اي شيء اخر .
زي ما فصول الجنس في ادب موراكامي بتعرفك بنفسك و بالنفس البشرية عموما ، فالجنس في الرواية دي مختلف و متأثر بالطاقة السلبية اللي البلد عايشاها ، و مؤثر بحيث ان طريقة ممارسته بتنعكس نفسيا و روحيا علي الشخص بتخليه يتقبل و ينجذب لأشياء ف الحياة و ينفر من اشياء .
"لن تعرف معني ان تكون رجل و تخترق الا عندما تحدث لك ، و لو حصلت كإهانة في تحقيق امني ايضا لن تفهم " رغم التقزز من فقرة الجنس دي الا انها بتعكس حالة الانهزان الجنسي اللي تقريبا عاشها الجيل بتاع يناير بحذافيرها و اللي انعكست ع الواقع ان كله بقا يقول مليش دعوة و اللي مكتئب ...الخ . و ممكن تكون الحالة دي اصلا مستمدة من حالة الاحباط و جهاض الثورة اللي كان بيتم علي قدم و ساق كما سقوط الدومينو . و اذكر نفسي بشخصية محمد الفقي الفقي في رواية شآبيب التي لم يتخلص من العجز الجنسي الا لما ترك مصر كليا .
عرفت من يومين كدا ان الرواية دي اصلا جزء تاني لرواية اجمل اسمها التماسيح و بتتكلم عن تفاصيل جماعه شعرية في القاهرة في التسعينات. الفكرة اني متشوق ليها جدا و عجبني نوع الروايات اللي بيتكلم عن الجماعات الشعرية ده و سمعت ان في رواية اسمها مدينة الشمس لمينا ناجي بردو بتتكلم في نفس الموضوع و عي امتداد لجزء اول .
ايمان مرسال في لقاء ليها سمعتها بتتكلم بنبرة حزن مع افتخار كدا ان الناس لازم تتجاوز حال الثقافة اللي كان موجود في التسعينات و جو الجماعات الشعرية و مقاهي المثقفين و الشلل و كدا . مش عارف بس حاسس اني عايز اعرف اكتر عن الموضوع ده ، حاسس ان الناس دي كانت بتحاول تعمل حاجة للبلد و كانو فعليا بيحققو ده بس زي اي حاجة حلوة تم اجهاض المحاولة . " كأن البلد ينتظر مصيبة ..ولا شيء الا قتراب الالفية لكن ربما كوني سأعلن هزيمتي لنايف او كونه سيموت " "وديع بيه قالي ان الكرامة واحدة من الخدع الكبري .... و انه امر مفهوم عندما يكون فرديا و لكنه بالغ الخطورة عندما يكون علي مست ي المجتمع" "المعني لست مجرد زعيم سياسي من النوع الحنجوري البيضان و لكني نبي" "لكني تعلقت بسفر ارميا النبي الذي سلم ممكلته للعدو تسليم اهالي بامر من الرب" " و لا اعرف كيف لم يفكر احد فينا في النظر من البلكونه دعك من النزول و مساعدة الرفاق . ....فجأة احسست ان القاعدين بما فيهم انا كلهم يمثلون في فيلم لا اعرف من مخرجه " للاسف الشديد بس ده كان وضع موجود جدا في الوسط للثقافي و السياسي و حتي لما انكرنا الزمن ما بخلش علينا باليقين .
يتناول الكاتب في روايته الوجه الاخر للثوره فيدخل بك في اجواء كابوسيه صادمه يعري فيها جميع الأطراف التي لعبت دور في كواليس الثوره مشكلتي مع هذه الروايه و التي كانت مرشحه في القائمة الطويلة للبوكر انها عجزت في شدي اليها و مضت ساعات قرائتي لها و انا أعاني من الملل الذي سيطر علي لدرجة فرحي بانتهائها
أريد أن أفهم شيئا واحدا فقط كيف يتم اختيار الروايات المرشحة للبوكر؟! هل من المعقول أن تدرج هذه الرواية ضمن القائمة الطويلة للبوكر؟! ليه كفى الله الشر؟! سرد حرّ خليط عاميّ بفصيح مكسر ألفاظ نابية مقرفة جنس قميئ التركيز على إنّو الثورة فاشلة وكاذبة والنَّاس اللي قاموا بها مؤدلجون ولا ننسى خلطة الجنس& الإسلام السياسي& العنف& الشذوذ عشان تمر بصراحة بدأت أشك بهذه الجائزة وأنها تمنح للأكثر قرفاً/ غباء / تشظيا/ لم أَجِد فيها ولا حسنة واحدة ؛ ولا اقتباس عليه القيمة حتى المعلومات التي حشرها السارد يمكن لأي شخص إيجادها على النت دون اللف والدوران أما الضربة القاتلة فهي ما تصدرت به الرواية بأنها( الوجه الآخر لثورة يناير ) وهي تندرج تحت أدب مابعد الثورة!! أين الأدب في هذه الرواية؟! هذه رسائل فيس بوك طويلة مكتوبة بطريقة السرد ومحشوة أحداث لا علاقة لها بالقصة أساساً. نجمة واحدة كثير عليها
يعيبها بس انها ممله شويه في نصها التاني ولكن حبيت اسلوب يوسف رخا المميز في المزج بين الفصحي و العاميه حبيت كونها كئيبه و مظلمه بأحداثها و شخصياتها و اماكنها زي الفتره الزمنيه اللي بتدور احداثها فيها في المجمل قراءه ممتعه و شيقه و اثرت فيا
عمل ردىء .. لا أشكال لدى فى الالفاظ السوقية و لا المشاهد الجنسية ولا التحيزات السياسية او استخدام الراوية كوسيلة للتعبير عنها و لكن عندما يجتمع كل هذا مع عبثية و تفكك وردائة و ابتذال فهذه مشكلة .. قد يعجب البعض بالرؤية التأمرية التى يطرحها رخا كما طرحها غيره عن تحكم الطرف الثالث فى مسار المأسوف عليها ثورة يناير من بدايتها وان جل احداثها صراع بين الاجهزة الامنية و ليس كما يبدوا على السطح .. وهذا طرح تملصي بالأساس ..طبعا بين الثوار مدعين و مخبرين و عملاء اجهزة امنية داخلية و خارجية و طبعا من تصدرو الصفوف الاولى باحثون عن المعنى و اناس يفتقدون القيمة فى حياتهم ويبحثون عنها (فما الذي يجعل شخص راضى يقوم بثورة ) .. واى طفل يعلم يقينا ان الاعلام خاص وحكومى لا يعمل الا بالتعليمات و فى اطار التوجيهات .. ولكن كل هذا لا يعنى انعدام وجود الارادة الشعبية و القناعات الايدلوجية التى يموت من اجل الناس و ان كان رخا حصر هؤلاء فى الاسلاميين "البهائم" المستعدين لذبح انفسهم تحت قدمى فلاح جاهل مثل ابو اسماعيل لانه بدقن و يقول نحكم شرع الله .. نعم الايدلوجية قناع المصالح الشخصية و الطبقية .. نعم الشعوب ليست حرة كما يترائى لها ولكننا ايضا لا نحيا داخل فيلم رعب سيكولوجى يتلاعب بنا شرير عالم بكل شىء من اجل متعتة الغامضة .. ومن يروجون لهذا التصور الساذج على اثارته يتملصون من مسئولية اخلاقية واضحة .. انا لا اقدر على تغيير الاوضاع لأننى ضعيف وليس لآن تغييرها مستحيل .
"حين تنشغل بالصراعات السياسية السطحية، فأنت ترتكب خطأ الثور في الحلبة؛ إنك تهاجم القما��ة. هذه غاية السياسة: أن تعلمك القماشة كما يعلمها مصارع الثيران للثور، يعلمه أن يتبع، أن يطيع القماشة"
بعد أن تنتهي الملاحم وينهزم الثوار أو ينتصروا، يحل الليل وتستيقظ الرداءة، يحل كل ما أنكرناه وتحاشينا النظر إليه، فأنت تعلم أن كل فعل له جانبه الذي يكفي ويفيض من القبح والخسة، أنت وحدك في ضمن كل ما مضى، تفتح عيونك على أقصى اتساع، ولا تعلم كيف يمكن لفعل بهذا النبل أن يكون شاملا لكل هذه البشاعة، هل كان ضروريا أن تتحقق قوانين الكون ونرى انهيار كل جميل أمام عيوننا؟ الكتاب رديء مثل موضوعه، أفكاره مشتتة وضائعة ومن غير الممكن تصنيفه كرواية، ضروري أن نرى الجانب القبيح من الثورة، أن نغوص بالوحل دون أن نغمض عيوننا عن الحقائق، ولكن شخصيا وجدته ممل وبشع.
كان عاجبني جداً لحد نصه تقريباً.. أسلوب التهكم و جلد الذات في صورة جلد الثورة، ابراز كل ما هو قبيح بشكل فج و مبالغ فيه بهدف الإفاقة من حلم تم هدمه و هزيمته، في النص الثاني ابتديت احس بالملل من التكرار، تكرار الألفاظ البذيئة وذكر الأفعال الصادمة اللي لما تفضل تكرر نفسها بتفقد تأثيرها و ما بتبقاش صادمة قد ما بتكون مقززة و تخلي القاريء عايز يسيب الفقرة دي و ما يقرهاش و يدخل على اللي بعدها عارفين ان الثورة فشلت و انهزمت، عارفين انهم كانوا و لا زالوا بينتقموا مننا. كشف الأمنجية و المخبرين و عملاء النظام و المدعين بشكل فاضح جميل، بس الكتاب كان محتاج حاجة تحصل، معرفش هي ايه تحديدا بس كان لازم نصفه الاخير يبقى فيه نقله مختلفه عن نصفه الاول
مش عارف اتعامل مع محتويات الرواية على اساس انها تفاصيل جنسية محشور فيها أحداث سياسية ...ولا هى محاولة توثيقية لفترة ماقبل ثورة 25 يناير وماتبعها من احداث...معنديش محاذير ولا اعتراض على التفاصيل الجنسية ومش هعمل فيها مناصر للادب النظيف لان مفيش حاجة بالمسمى الاهطل ده...وفى نفس الوقت أعتقد ان فترة الثورة دى صعب يتم تحليلها فى اللحظة الراهنة حتى فى ضوء الخره اللى وصلناله حاليا ...ربما بعد 20 عام من الأن سنعرف كيف أخطئنا ولماذا....لكن فى المجمل سنعتبرها محاولة لجلد الذات او دش بارد على رؤوس الشباب الثورى الليبرالى البضين احيانا
الكتاب انا حطيته في تصنيفي الخاص مقالات و ليست برواية اطلاقا بعضها كان كويس جدا بيحكي عن فساد الداخلية قبل الثورة و ايام الثورة و فساد اجتماعي و غيره و بعضها كان ملوش اي تلاتين لازمه الصراحه قرار غريب جدا جدا جدا ترشيح رواية زي باولو ل القائمه القصيرة للبوكر لكن اجمالا ككتاب مقالات هو معقول مش سيء للدرجة لكن كرواية هو عايز يضرب بالنار
هذا أسوأ ما قرأت في حياتي، لا يمكن أن تصنف كرواية، أو تصنف لغتها كعامية أو فصحى أو أي شيء أدبي، للأسف هي لا تستحق أن أكتب شيئاً عنها أكثر من ذلك، يكفي الوقت الذي أهدر!
القصة عن زيف الثورات والايديولوجيا والصراعات السياسية كلها مواضيع مستهلكة. لكن اللافت فعلا هو أسلوب يوسف في الكتابة، رائعة هذه البساطة في المراوحة بين العامية والفصحى
العمل لذيذ ومحتاج تركيز شديد، وحقيقي له وجهة نظر، استخدام اللغة مختلف عن التماسيح تماما لكن كل فى سياقه، الحقيقة من أفضل الأعمال اللى تناولت الثورة ومستغرب انه تقييمها سيىء كده.
رواية كئبة جدا، روح الاحداث نابعة من اعتناقنا لنظرية المؤامرة، والغريب ان لفظ أمنجي لم يذكر طول أحداث الرواية مثلا لكن المثير والكئيب في الحكاية انك ممكن تكون عارف الناس دي، بل اعتقد ان شخوص الرواية عدوة علي كل قارئ ويعرف حد منهم كمان .. خاصة واحنا الجيل اللي اعتنق الثورة ودين الثورة بدون وعي كافي ولا فكرة منظمة .. السرد في الرواية مربك شوية، اسلوب التدوين الشبكي في سرد الحدوتة لطيف، واللغة سهلة لكن يظل السرد مربك، طبعا علامات ترقيم ناقصة وأخرى مش في مكانها، لكن ده له مبرر اعتقد، من وجهة نظري ان لغة السرد هي اسلوب الراوي مش الكاتب، فالتقمص كان كويس رغم ان برضه السرد مربك لأنه مش منظم وفي بعض التدوينات عشوائي كمان .. اللاة سلسة وبسيطة وغير معقدة، لكن المؤلم والمثير في الرواية هو حالة الشجن المصحوبة لقراءة أحداث الثورة والأفكار المحبطة اللي انطوت على تمكن نظرية المؤامرة من جوانب الحياة، فكرة ان كل شئ يسير في نسق الخديعة والوهم .. الرواية جريئة جدا جدا وجدا لتالت مرة وبها من الافكار الثورية على المستوى الأخلاقي كمان الكثير والكثير .. في المجمل رواية جيدة، يحسب لها وصولها للقايمة القصيرة لجائزة البوكر العربية ٢٠١٧ رغم انه في نظري الضيق غير مبرر
عندما قرأت عن الكتاب وانه يحتوي على يوميات تخص ثورة يناير وبعد ترشيحه ضمن اللائحة القصيرة لجوائز البوكر اشتريت الكتاب وقرأته ولكن خيبة الأمل كانت كبيرة، فلا لغة ولا أدب ولا قصة ولا رواية ، ولا أسرار ولا معلومات والكثير الكثير من الانحطاط باختصار الكتاب لا يساوي ثمن الورق ولا ساعات القراءة